لعل نبوءة نهاية العالم هي حديث الساعة، وخاصةً بعد أن تم نشر العديد من المقالات في وكالات أنباء دولية ذات مصداقية وثقة عاليه، وقد تسببت النبوءة في إثارة الجدل والاختلاف وأيضاً الهلع لدى البعض، ومن الناس من وضع تفسيرات تبدوا منطقية في ظاهرها؛ حيث يدعي البعض أنه سيحدث تصادم بين كوكب الأرض وعدد من النيازك بشكل لم يرى من قبل.
ونظراً للمكانة الذي يمثلها الأزهر الشريف وعلماؤه كان لزاماً عليهم أن يردوا على مثل هذه النبوءات خاصةً بعد أن تسربت لقلوب الكثير المصريين، ومن هنا قال الشيخ الدكتور محمد ذكري رزق أحد علماء الأزهر الشريف، وأمين الدعوة بالأزهر الشريف، وعقب على تلك النبوءات بأن قال : لا أحد يعلم نهاية العالم إلا الله -سبحانه وتعالى- وهي أحد الغيبيات التي لم يطلع الله عليها أحد من الجن أو الإنس.
واستطرد قائلاً: ” أن هناك علامات صغرى وعلامات كبرى لقيام الساعة، ولن تقوم الساعة إلا بإتمام العلامات الكبرى كما جاء في القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.