يعد الفم واحدا من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، إذ أن من أهم وأبرز وظائفه أنه يعبر عما يكمن بصدر الشخص عن طريق الكلام، وفي القضية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة العيد بكفر الدوار”، كان للفم دورا كبير في كشف الستار عن الجاني، وكأنه يرفض أن يضيع دم صاحبه هباءا.
فبعد تشريح جثث ضحايا المذبحة التي أسفرت عن مقتل 4 من أسرة واحدة ليلة العيد، عثر الطب الشرعي على “4 شعرات” في فم الشاب “مصطفى” أحد ضحايا المذبحة، مع وجود آثار عض برأس الجاني وبالتالي فأن تلك الشعرات تخص الأخير، فهو دليل واضح على إدانته.
ولكن النيابة قامت بأخذ عينة من شعر الجاني لمطابقتها بالشعر الموجود في فم المجني عليه، وكذلك مطابقة آثار الدماء الموجودة على ملابس المتهم، بدماء الضحايا، بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الجاني ويدعى “الصافي.م، 43 عام”، وهو أحد معارف المجني عليه