فتحت الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا للصين للمشاركة في قمة دول تجمع البريكس، الآمال أمام المصريين للفوائد التي تعود منها، وخاصة أنها الأولى من نوعها.
حيث أوضح عدد من السياسين أن المشاركة المصرية في قمة بريكس ستساهم في زيادة الاستثمارات الأوروبية والخارجية في مصر مما سيساهم في زيادة الدخل القومي ونمو الاقتصاد المصري.
فمن جانبه أشاد مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار بالمشاركة المصرية، والتي تُعد مؤشر كبير بأن الدولة المصرية مستقرة، وفي طريقها نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
وتابع رئيس حزب الأحرار أن دول البريكس تسعى لتحقيق نمو اقتصادي ودبلوماسي كبير بالتعاون مع بعض الدول النامية من خلال ضخ استثمارات كبرى وإقامة مشروعات تعاونية من أجل النهوض بتلك البلاد.
وأضاف نجيب أن ذلك الهدف سيعمل على مساندة مصر بإقامه العديد من المشروعات التى ستساهم فى وضعها على خريطة الدول الواعدة تنمويا.
ووصفت ناهد شاكر، رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات، مشاركة مصر في قمة “بريكس”، بأنها أضافت لقوة مصر وعززت تواجدها السياسي والاقتصادي.
وأشادت شاكر بكلمة الرئيس السيسي التي ألقاها بحضور نخبة من ممثلي مجتمع الأعمال والاقتصاد والمال من مختلف دول العالم، وخاصة لأنها تعرضت لكثير من الملفات والقضايا والأمور المتعلقة بالشأن الاقتصادي المصري والمشروعات القومية الكبرى.
ومن جانبه شدد محمد عبد الرحمن ، رئيس المجلس القومى للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، على أهمية زيارة السيسي للصين للمشاركة في قمة دول تجمع البريكسـ، لتحقيق المزيد من أوجه التعاون السياسى والاقتصادى والاستثمارى مع دول تجمع البريكس وجميع دول العالم المشاركة فى هذه القمة.
وأشار رئيس المجلس القومى للتنمية الزراعية وشئون المصدرين إلى أن الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه مصر مرحلة هامة من التطور في مختلف النواحي الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن قمة بريكس أنطلقت أمس الأثنين الموافق 4 سبتمبر، وتستضيف القمة مدينة شيامين الصينية، برئاسة زعماء الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.