تتجه أنظار المستثمرين نحو الصعيد الواعد، فمع حلم أهل الصعيد باستصلاح مليون ونصف المليون فدان، والبدء في إنشاء المنطقة الصناعية الجديدة، بدأت العروض الاستثمارية تزداد، لتسعد أهل جنوب الوادي، وتنبأهم أن الحلم في طريقه للتحقيق، وأن الصعيد أصبحت في دائرة الأهتمام الأولى، في الخطط الاستثمارية المستقبلية لدى الحكومة، فهي أرض الخير التي لم يتم الاستفادة منها على الوجه الأكمل .
فقد بدأ مجموعة من رجال الأعمال المصريين بالشراكة مع شركة أجنبية، بتدشين أكبر مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، على طريق بني مزار البويطي، الذي يربط مشروع المليون ونصف فدان مع المنطقة الصناعية الجديدة، ليكتمل أكبر مثلث للاستثمار في مصر، وعلى مساحة 15 ألف فدان، ويساهم المشروع الضخم في انتاج وتوليد 600 ميجا وات من الكهرباء، دون أن تتكلف الدولة أي مبالغ مالية، ويوفر المشروع المئات من فرص العمل لأبناء المنيا خاصة وأهل الصعيد كافة، وتدريبهم على التعامل مع هذا النوع من التقنيات الحديثة .
وفي تصريح من اللواء عصام البديوي، للـ “اليوم السابع”، أنه لم يتلقى إلى الآن اخطارا بالمشروع، على الرغم من تلقيه العديد من طلبات الاستثمار، لانتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية من جهة والرياح من جهة أخرى، حيث تمتلك المنيا المقومات العالية، لانتاج هذا النوع من الطاقة النظيفة، وبالتحديد في المنطقة الغربية، مضيفا أن المنطقة يتواجد بها العديد من واضعي اليد، الذين طلبوا تقنين أوضاعهم، وبعرض الأمر على المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، أكد عدم التفريق في شبر واحد من ممتلكات الدولة .
ولفت البديوي، إلى أن أى مشروعات خاصة بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أو الرياح يتم عرضها على وزارة الكهرباء، فهي الجهة الوحيدة التي تتخذ القرار فى هذا الشأن، موضحًا أن المحافظة تلقت 4 طلبات من مستثمرين لإنشاء محطات الطاقة الشمسية .
وأقرأ أيضا :
افتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية أعلى مبنى إداري