جريمة هزت محافظة البحيرة صباح يوم العيد وبالتحديد يوم الجمعة الماضي، حيث إكتشف الأهالي ذبح أفراد أسرة أحد الأهالي والمكونة من زوجته وولديه كما تم ذبحه هو أيضاً وتم ذلك كله داخل منزله، وبعد حضور النيابة والقيام بالفحص والمعاينة تم العثور على بطاقة الجاني والتي تم التعرف عليه من خلالها.
حيث تعود القصة إلى قيام رب هذه الأسرة ويدعى “الحاج سيد عبد العزيز”، ببيع مواشي لأحد جيرانه وذلك بعد خلافه مع تاجر المواشي الذي إعتاد البيع له والذي يدعى ” الصافي عبد الباقي”، وذلك بعد خلاف على السعر بينهما مما أشعل غضب التاجر الذي عزم على الإنتقام من الحاج سيد عن طريق سرقة أموال البيعة من منزله.
حيث استغل الرجل خروج الحاج سيد لصلاة الفجر ودخل المنزل ليبحث عن المال، فوجد أحد أبناؤه ويدعى أحمد فقام بقتله وعندما شعرت الزوجة بأمر مريب يحدث بالمنزل خرجت فشاهدت القاتل فقام بذبحها هي الأخرى، وأثناء بحثه عن المال شاهد نجل الحاج سيد الثاني وهو مصطفى فقام بقتله وبعد بحث مضني عن المال لم يجده.
فإنتظر وصول الحاج سيد للمنزل لعل المال معه وبالفعل وبقدوم الحاج سيد للمنزل قام القاتل بالإنقضاض عليه وقتله، إلا أنه لم يجد المال معه لأنه إحتفظ به خارج المنزل، إلا أن القاتل لاحظ ان ملابسه قد تلوثت بالدماء فقام بإرتداء ملابس الحاج سيد التي كانت في غرفته أعدتها له زوجته للذهاب به لصلاة العيد فقام بإرتدائها وذهب لصلاة العيد.
وبعد إكتشاف الأهالي للواقعة وقف معهم التاجر عند المنزل يبكي ويدعو على القاتل في مشهد أقرب لأفلام السينما، إلا ان الصدفة البحتة أرشدت النيابة له بعد أن سقطت منه بطاقته أثناء تبديله ملابسه داخل منزل الحاج سيد.