كانت جريمة بشعة تلك التي قامت بها أم ليلة عيد الأضحى حيث قامت بقتل نجلها لمجرد أنه كان يضايقها ويعطلها عن تنظيف المنزل، فضربته بعنف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وبمجرد حدوث ذلك ووفاة الطفل المسكين البالغ من العمر 4 سنوات، اتصلت الأم القاتلة بزوجها الثاني والذي نشرت بعض المواقع الإخبارية قبل ذلك أنه والد الطفل وأخبرته بالمصيبة.
فأتى الزوج مسرعا لزوجته وفكر معها في كيفية التخلص من الطفل القتيل، حتى أتته فكرة شيطانية بتشويه وجه الطفل حتى لا يمكن التعرف عليه، وقاموا بلفه في ملاية جديدة كانوا قد قاموا بشرائها منذ أيام من أحد المحلات وحمله الزوج ووضعه في حمامات أحد المساجد.
وبعد التوصل للأم القاتلة وزوجها من خلال تيكت الملاءة حيث توصلت الشرطة للمحل وسألته، ومن سوء حظ الأم وزوجها أن الرجل كان يتذكرهما جيداً فدل الشرطة عليهما، أكدت الأم في تحقيق النيابة أن نجلها هذا من رجل آخر قامت بالزواج منه عرفياً وهي لا تتذكره على حد قولها، مشيرة إلى أن زوجها الثاني ليس والد الطفل وأنه ساعدها للتخلص من جثة نجلها لحمايتها.