قال أحد الشهود في تصريحات لأحد المواقع الإلكترونية “هي الدنيا جرى فيها إيه؟”، متعجبا من قيام الزوجة وصديق عمر الزوج بقتله وحرق جثته، حيث تعود القصة إلى قيام الزوجة وصديقين للزوج الذي يدعى إسلام باستغلال نوم الزوج والصعود لشقته ثم قتله، وكان ذلك يوم السبت الماضي الموافق 23 أغسطس ويوم الخميس التالي له أي بعد ما يقرب من ستة أيام.
عادت الزوجة مرة أخرى من بيت أهلها مع الصديق إلى شقة الزوجية لتفحص الأمر، فوجدا أن الجثة تعفنت فقاما بسكب البنزين عليه وحرقه وفي البداية أنكرت الزوجة بالطبع أي علاقة لها بالحادثة، إلا أنه بعد تفريغ كاميرات إحدى المحلات المواجهة لمدخل العمارة تبين خروجها هي وصديق الزوج قبل اندلاع الحريق بدقائق.
وبالعودة إلى أسباب ارتكاب الزوجة للجريمة نجد أنها نفس الأسباب المعهودة في كل مرة، أنه كان يعاملها بشكل سىء ولا ينفق عليها على حد قولها ويتعاطى المخدرات.