بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية بقطع جزء كبير من المعونة السنوية لمصر، بما يقارب على مبلغ 300 مليون دولار ثار جدل حول أسباب ذلك، وبرغم إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن أن السبب الرئيسي هو عدم تحقيق تقدم مصري ملحوظ في مجال حقوق الإنسان، إلا أن كثير من المحللين أكدوا أن علاقة مصر بكوريا الشمالية هي السبب هذا بعد ما أُثير في الكونجرس من استخدام الكوريين لميناء بورسعيد لنقل أسلحة لهم عبره.
إلا أن موقع مصراوي نقل اليوم عن صحيفة أوروبية تقريراً يكشف عن أن السبب هو علاقة مصر بالصين، تلك القوة الكبيرة التي تسبب إزعاجاً للولايات المتحدة الأمريكية على جميع الأصعدة، وعلى الأخص الصعيد التجاري والإقتصادي، وقد وضحت العلاقة المصرية الصينية القوية من خلال مشاركة مصر في مؤتمر صيني تجاري في الفترة من 6 سبتمبر القادم.
وقد جاءت هذه المشاركة بناءاً عن دعوة خاصة من دولة الصين، كما أكد التقرير أن ترامب والولايات المتحدة بهذه القرارات أرادت إختبار قوة ولاء أبرز حلفائها في منطقة الشرق الأوسط وهي مصر .