حصل محافظ البنك المركزي المصري، «طارق عامر » على لقب أفضل محافظ لعام 2017 فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريفيا، وذلك في الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولى، ولكن ما هي أسباب حصول عامر على جائزة دولية بهذا الحجم ومن مؤسستين هما الأكبر، على مستوى العالم .
وكانت صحيفة «جلوبل ماركتس»، الصادرة عن الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولى، قد أوردت مجموعه من الأسباب لحصول عامر على الجائزة نذكر منها ( 7) أسباب جوهرية:
أولا : زيادة الاحتياطي النقدي بشكل كبير
زاد الاحتياطي النقدي منذ تولي عامر مهام منصبه في 29 نوفمبر 2015م، وحتى نهاية يوليو 2017م، أي ما يقرب من 20 شهر فقط، من 16.4 مليار دولار إلى نحو 36 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة قدرها 19.6 مليار دولار في زمن قصير نسبيا .
ثانيا : قرار تحرير سعر الصرف
اتخذ عامر وقيادات من البنك المركزي، وبالطبع بموافقة الحكومة والقيادة السياسية قرارا هو الأخطر في الفترة الحالية بتعويم الجنيه بتاريخ 3 نوفمبر 2016م، مما ادى إلى ارتفاع حصيلة التنازلات عن العملات الأجنبية إلى نحو 55 مليار دولار .
ثالثا : قرض الصندوق
لعب «عامر» دورا أساسيا في مفاوضات حصول مصر على قرض الـ12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، مما كان له آثار إجابية على الاقتصاد المصرى، بمنحه شهادة ثقة قوية أمام المجتمع الاستثمارى الدولى، هذا فضلا عن زيادة الاحتياطي النقدي .
رابعا : إطلاق مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية «عبدالفتاح السيسى» تم إطلاق مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك بتخصيص 200 مليار جنيه لهذا القطاع الذى يعد عصب العملية التنموية خلال الفترة المقبلة، بشروط وفوائد ميسّرة .
خامسا: دعم القطاعات الحيوية
قاد «عامر» مبادرة أخرى لدعم قطاعات حيوية في الدولة مثل قطاع السياحة، والمساهمة في حل مشكلات الشركات التجارية والصناعية، مما كان له أكبر الأثر على انتعاش نسبي في قطاع السياحة، وتطور القطاع الاقتصادي، ونمو النشاط التجاري مما أدى إلى اقتراب مصر من معدل نمو يقدر 6% خلال سنوات قليلة .
سادسا : ضبط سوق الصرف
يعتبر الاقتصاديون الدوليون أن هذا القرار الأهم والأكثر تأثيرا على المدى القصير، حيث تم القضاء نهائيًا على تعاملات السوق السوداء، واصبح السعر الآن موحد فى البنوك وشركات الصرافة، مما أصلح خلل السوق المصرفية .
سابعا : الوفاء بالالتزامات الخارجية
واجه عامر تحديا كبيرا بوجود التزامات خارجية لابد من الوفاء بها في موعدها متمثلة في سداد أقساط ديون نادى باريس، وآخر سندات قطر، وغيرها من أقساط الديون الخارجية، وقد نجح في الوفاء بجميع الديون الخارجية وفي موعدها دون تأخير، رغم الظروف الاقتادية الصعبة التي تمر بها البلاد .
وأقرأ أيضا :
(5) أحداث خلال الاسبوع الماضي تبشر بالخير للاقتصاد المصري
البنك المركزي يزف بشرى تسعد المصريين
مفاجأة سارة | مصر تحقق فائض في ميزان المدفوعات 11 مليار دولار
.افتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية أعلى مبنى إداري
مبادرة «مصر تصنع» أمل جديد للقضاء على أزمة الدولار
مفاجأة سارة للمصريين من وزارة البترول
اكتشاف اكبر جبل للرخام الملون وسط سيناء
مفاجأة سارة من السيسي | افتتاح أكبر مصنع لانتاج الادوية خلال ايا
وانت الصادق افضل حرامي ابن نصاب لانه بتاع الحصيله لليفهم
عجبى ناس بتعك و تحصد جوايز ..للاسف العالم يتعامل معنا باستخفاف وعبط.
طبيعى جدا أن يكون طارق افضل محافظ بنك مركزى فى العالم فى نظر البنك الدولي وصندوق النقد الدولى لأنه نفذ سياستهم وزيادة شوية والنتيجة أن الجنيه أصبح ب30% من قيمته هو فيه خدمة أكبر من كده لازم يردوا له الجميل فينك يأستاذ صلاح جودة تشرح اسباب الجائزة الحقيقية