في تعليق مذهل وقوي لا يخلو من الخبرة لعميد الدبلوماسية في مصر «عمرو موسى» الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على الاقتراح البرلماني بشأن تعديل الدستور وخاصة المادة المتعلقة بتحديد مدة الرئاسة، وتعديلها من 4 إلى 6 سنوات.
قال «موسى» : “الدستور علامة استقرار في حياة الأمم، واحترامه علامة رقي في الممارسة السياسية للشعوب”، ولم ينكر موسى «موسى» أن الدستور مرن وليس جامدا لا يتم تغييره، إلا أنه ذكر على حسابه على تويتر، أن الدستور قد يخضع للتعديل، ولكن لابد من اختيار الوقت والمناخ العام المناسب ، ومن الحكمة أن يتم دراسة الأمر جيدا، وعلى كل من ينادي بتعديل الدستور في هذا الوقت الحرج أن يضع مصلحة مصر والمصريين نصب عينيه.
وتابع «موسى» في تغريدته على تويتر قائلا : ” الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدي نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه”، مضيفا أن مصر لابد أن تصل إلى مرحلة الاستقرار التام، وذلك بترسيخ فكرة احترام الدستور، وليس التشكيك فيه .
وأضاف أن الدستور أمانة في أعناق المصريين جميعا، وخاصة أعضاء البرلمان، الذين يثق فيهم الشعب، وأنهم سوف يرتقون باقتراحاتهم، إلى مرحلة تفعيل الدستور وليس تعديله، وحظر من مغبتة التعديل دون الدراسة الوافية والمناقشات الاجتماعية الموسعة، والرجوع إلى ذوي الخبرة من السياسيين الأذكياء، قبل الاقدام على أي خطوة للتعديل .
وأقرأ أيضًا
رد مفاجيء للفريق «شفيق» على اقتراح تعديل مدة الرئاسة
جدل واسع في «مجلس النواب» حول مد فترة الرئاسة
برلماني يقترح صرف (1000) جنيه شهريا لكل أسرة تتكون من 4 أفراد بديلا عن الدعم السلعي
أعضاء بمجلس النواب يطالبون بإجراء تحليل المخدرات على المعلمين
نواب بالبرلمان يطالبون برفع رواتبهم 10 الاف جنيه لمواجهة أعباء المعيشة
البرلمان يبحث رد 165 مليار جنيه للمعاشات الدورة المقبلة
نائب برلماني | أي حد هيشتم هيتسجن
وكيل “طاقة النواب” | “زيادة الكهرباء” للاستهلاك الكبير و لن تمس الثلاث شرائح الأولى