جروبات الفيس بوك وصفحاته أصبحت من الأشياء الهامة على هذا الموقع الكبير الأشهر في عالم التواصل الإجتماعي على مستوى العالم، إلا أنه في ذات الوقت قد يتسبب في تدمير حياة الكثيرين، وهذا ما حدث مع الفتاة مونيكا صدقي وهي طالبة في كلية الصيدلة وتعيش في إحدى محافظات الصعيد وهي من عائلة كبيرة.
حيث أن أحد الأشخاص أخذ صورها من حسابها على أنستجرام وقام بعمل حساب على الفيسبوك باسم سلمى حجازي، مستخدماً تلك الصور ومستخدما ألفاظ وقحة ولا أخلاقية في وصف حسابه، وكذلك معلقا في الجروب وعلى بوستاته بطريقة تعكس مدى الإنحطاط الأخلاقي لصاحبة ذلك الحساب، والتي تدعى سلمى حجازي والمستخدمة فيه صور مونيكا.
وتم تداول الصور على نطاق واسع في عدد من الجروبات الكبيرة بغرض السخرية من صاحبة الصور والحساب، حتى وصلت الصور لأشخاص يعرفون مونيكا ولها هي شخصياً، مما دفعها لتصوير فيديوهات قامت بنشرها على تلك الجروبات لتؤكد لهم أنه ليست صاحبة حساب سلمى حجازي، وبهذا الشكل تحولت حياة مونيكا إلى جحيم وسط همسات وغمزات الأصدقاء والأقارب.
وعلى ذلك يجب على كل فتاة ألا تنشر صورها على صفحات التواصل الإجتماعي، حتى لو كان ذلك في مجموعات معلقة للمعارف والأقارب حتى لا تتعرض لمثل ذلك الموقف المحزن.