بعد جدل كبير حول أسباب قطع المعونة الأمريكية عن مصر في مجالات معينة والتي تُقارب على 300 مليون دولار، كشفت الخارجية الأمريكية اليوم عن أسباب قطع تلك المعونة، وقالت هيذر نويرت المتحدث الرسمية بإسم وزارة الخارجية، أن السبب في ذلك هو تراجع حقوق الإنسان في مصر وعدم تحقيق الجانب المصري لأي تقدم فيها على حد زعم الخارجية الأمريكية.
وفي ذات الإطار كشفت صحيفة الأهرام اليوم بأن مراقبون سياسيون وكذلك صحيفة الواشنطن بوست، كشفوا عن أن المتسبب في قرار أمريكا تجاه مصر هي آية حجازي المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية، والتي كتبت مقالا منذ يومين زعمت فيه الكثير من الإتهامات للجانب المصري في مجال حقوق الإنسان، وكيف تم التعامل معها داخل مصر لمجرد أنها عملت في ذلك المجال.
وجدير بالذكر أن آية حجازي التي ظلت في السجون المصرية لمدة ثلاثة سنوات، تم الإفراج عنها بعد تولي ترامب المسئولية رسميا وبعد تدخله في الأمر، وقد تفاخر ترامب بذلك مقارنا بينه وبين أوباما الذي فشل في ذلك في تغريدة له على تويتر، ووقتها أرسلت أمريكا طائرة عسكرية اصطحبت حجازي وزوجها من مصر للبيت الأبيض حيث إلتقت آية مع ترامب.
هل من المعقول والمنطق والعقل ان أمريكا بجلالة قدرها تقطع معونه بسبب مقال أيه حجازى أو بمقابله مع ترامب لو ه\ا حقيقى يبقى أمريكا بقيت جمهوريه من جمهوريات الموز ووصلي من التفاهه بربط سياستها وأمنها القومى بمقاله من أيه حجازى ولو فعلا ده حقيقى يبقى امريكا تحكمها مسؤلين من التفاهه والسطحيه وضحالة التفكيرفى أمنهم القومى
تحليل ساذج لسبب قطع المعونة فالحكومة الامريكية لا تبنى سياستها على مقالا مهما كان الكاتب