الأزمة الخليجية القطرية تتصاعد يوماً بعد الآخر خاصة في ظل تمسك كل طرف بمواقفه، وعدم استعداده لتقديم أي تنازلات لحل تلك الأزمة، وأمس الأربعاء أعلنت دولة قطر عن عودة سفيرها إلى دولة إيران، وذلك لممارسة مهامه الدبلوماسية من جديد، حيث كانت قطر قد استدعت سفيرها منذ عام ونصف تقريباً على خلفية الإعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية في إيران.
واليوم أعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية أن بلاده على استعداد للحوار وحل الأزمة مع دول المقاطعة، ولكن بتحقيق شرط هام وضروري وهو اعتذار رسمي من تلك الدول على اختراقها لوكالة قنا القطرية، ونسب تصريحات وهمية لأمير قطر تميم بن حمد.
كما أضاف العطية أنه بعد ذلك يمكن التوجه إلى الكويت للمفاوضات، بشرط ألا يتم النيل من سيادة بلاده خلال تلك المفاوضات.