فوجئت القيادة السياسية في مصر والشعب المصري بقرار أمريكي مفاجىء، بقطع جزء من المعونة الأمريكية عن مصر حيث تم تجميد مبلغ 96 مليون دولار، وتأخير تسليم 195 مليون دولار يتم إعطائها لمصر كمساعدات عسكرية، وفي هذا السياق كشفت اليوم المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، أن قطع تلك المعونات لم يكن مفاجىء لمصر وأن وزير الخارجية الأمريكي أبلغ ذلك لنظيره المصري قبل اتخاذ القرار وأوضح له أسبابه.
وأضافت المتحدثة الرسمية بأن مصر لا تسير في الطريق الصحيح على حد زعمها، وخاصة في إتجاه الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى في الفترة الأخيرة أي تقدم في هذا المجال، ونفت الخارجية الأمريكية أن يكون سبب قطع تلك المعونات ما تم ترويجه أن بسبب التقارب الأخير بين مصر وكوريا الشمالية.
وفي ذات الوقت أكدت هيذر أنه سوف يتم إعادة تلك المعونات في حالة قيام مصر بخطوات إيجابية في مجال حقوق الإنسان، تشعر من خلاله الولايات المتحدة بالتقدم في هذا الإتجاه.
يعنى انتم اللى بتدورعلى حقوق الانسان طب اخبارالسود ايه عن حقوقهم والضرب والقتل والسحل واضح ان دى واجهه لقطع المعونه وماخفى كان أعظم ولن نسيربركب امريكا واسألوا أوباما لتركيع مصر وبعدين المعونه دى مفروض غصب عنكم بتدفعوها لانها فى معاهدة السلام ولا انتم تنقضوا عهودكم باسم حقوق الانسان