يعيش العالم الإسلامي في تلك الأيام في إطار روحاني لأحد فروض الإسلام الخمسة وهو وحجّ بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً، والذي يحتوي على عدد من المناسك لا يتم الحج إلا بها.
حرصت دار الافتاء المصرية على نقل مناسك الحج للمسلمين بطريقة مبسطة، عن طريق أحد الانفرجرافات المنقولة، والتي نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
تبدأ مناسك الحج بالخروج من البيت بنيّة الحج، ثم يبدأ الحجّ بالإحرام عند حدود الميقات، ويكون بارتداء لباسٍ بسيط من ردائين غير مخيطين للرجل، وللمرأة ما تشاء أن ترتدي، وللحج مواقيت وهما نوعان: مواقيت زمنية ومكانية؛ فالميقات الزماني، وأما الميقات المكاني فهو ذات عرق للعراقيين، و الجحفة لأهل الشام، وذو الحليفة لأهل المدينة، وقرن لأهل نجد، ويلملم لأهل اليمن.
ثم تستمر المناسك بمجرد أن ينوى الفرد الحج عليه أن يبدأ بالتّلبية، والبعد عن المعاصي، ثم يتجه الحاج إلى مكة بعد الاستحمام أو الوضوء، ويدخل دخول الحرم ويبدء بالطواف حول الكعبة سبعة أشواط، حيث يبدأ كلّ شوط منها بالحجر الأسود ويكون على يسار الحاج، ويجب على الحاج أن يستلم الحجر الأسود بكل شوط بالتّقبيل، أو أن يشير إليه من مكانه إذا عجز عن الوصول.
ويأتي بعد ذلك في مناسك الحج السعي بعد الطّواف بين الصّفا والمروة سبع مرات، ثم التوجّه إلى مِنى، لترمى به الجمرات بعد طواف القدوم في الثّامن من ذي الحجّة، ثم الانطلاق إلى عرفة في التّاسع من ذي الحجّة، وجمع صلاتَي الظّهر والعصر، لينزل الحجاج بعد ذلك من عرفة إلى المُزدلفة في ليلة العاشر من ذي الحجّة، ويتمّ جمع صلاتي المغرب والعشاء، وبيات الليل هناك، ثم التوجّه إلى منى في العاشر من ذي الحجّة ورمي الجمرات، ثم نحر الأضاحي في مِنى وحلق الرّأس.
ثم يتوجه الحجاج إلى مكة للقيام بطواف الزّيارة في العاشر من ذي الحجة بعد حلق الرأس، ثم العودة إلى منى، في الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث، ثم يعود الحاج لمكة والطواف حول الكعبة “طواف الوداع”.
ويستمر الفيديو في شرح باقي المناسك كما هو موضح:-
شاهد الفيديو:-