من العادات الموجودة في المجتمع المصري والتي تختلف في طريقتها من مكان لآخر، وهي ليلة العزاء والتي يقيمها أهل المتوفي لإستقبال المعزين، والتي يحييها أحد القراء في المنطقة، وتختلف تلك الليلة من منطقة لأخرى فهناك من يجعلها على فترتين، ومنهم من يجعلها طوال اليوم وتنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير في كل أرجاء مصر وبالأخص في أريافها.
وفي إحدى تلك الليالي والتي أحياها القارىء الشهير السيد محمد طنطاوي نجل الشيخ محمد طنطاوي، تفاعل معه بشكل كبير الحضور من حلاوة صوته وطالبوه بالإستمرار في القراءة وبالفعل استمر الشيخ سيد في القراءة وعندما قام بالتصديق فوجىء بأحد المتواجدين بالوقوف أمامه ورفع مطواة في وجهه لإجباره على الإستمرار وبالفعل استمر الشيخ مرة أخرى.
وقد تداول النشطاء المشهد على مواقع التواصل الإجتماعي مندهشين من تصرف المواطن المصري ومؤكدين أنه معجب بالصوت وليس بالتلاوة لأنه لو اندمج مع آيات القرآن الكريم وتأثر بها بالفعل ما قام بهذا التصرف على حد زعمهم.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون الهذا انزل القرآن للطرب ام للموعظة والعمل به