الشيخ «محمد متولي الشعراوي»، هو أحد أفضل مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث استطاع أن يفسر القرآن الكريم بطريقة مبسطة وعامية وصل بها إلى قلوب الملايين من المسلمين حول العالم.
والمنصب الوحيد الذي تولاه الشيخ الشعراوي، ولمدة بسيطة هو منصب وزير الأوقاف وشئون الأزهر عام 1976، ومن المواقف الطريفة التي حدثت للشيخ ، والتي يحكيها الدكتور «عمر عبد الكافي»، عندما دُعيَ الشيخ لحضور حفل رسمي بحضور رئيس الجمهورية وكبار المسئولين بالدولة.
وعندما بدأ الحفل لم يكن يتوقع الشيخ الشعراوي أن يكون به إحدى الراقصات، وعندما تفاجئ بذلك، لم يستطع وقتها الانصراف من القاعة، فما لبث إلا أن قام بتعديل الكرسي الذي كان يجلس عليه وأعطى ظهره للمسرح، وعندما لاحظ رئيس الجمهورية ذلك أرسل له أحد المسئولين قائلاً له: «ممكن تنعدل يا مولانا، فرد عليه قائلاً: أنا اللي أتعدل ولا انتم».
https://www.youtube.com/watch?v=fMT4EeHg5is