هلت علينا افضل أيام للعمل بها، افضل من الجهاد كما حدثنا رسول الله صلى الله علية وسلم، حيث منح الله تعالى المسلمين أيام معينة في السنة يحثهم فيها على الإكثار من الطاعات و يعدهم بأضعاف الحسنات ومن افضل تلك الأيام هي الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
فضل صيام العشر من ذي الحجة و احب الأعمال
فقد أعلنت دار الأفتاء المصرية عن غرة شهر ذي الحجة لعام 1438، و بداية أيام يفضل فيها العمل عن باقي أيام السنة حيث حدثنا رسول الله صلى الله علية و سلم في حديثة عندما رد على سؤال عن افضل أيام للعمل بها :
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشيء. رواه البخاري.
و للعشر الأوائل من ذي الحجة ميزة كبيرة حيث تجتمع فيها اغلب أركان الإسلام من صوم وذكاة وحج وطاعات مختلفة عن باقي أيام السنة لهذا يكون لها فضل عظيم عن الله سبحانه و تعالى ويكون العمل بها له ثواب مضاعف
و توجد مجموعة من الأعمال المستحب القيام بها، أهمها الصلاة في موعدها و التبكير إلى الفرائض والإكثار من التبكير والتهليل في تلك الأيام، كما انه يفضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة حيث اخبرنا الإمام النووي أن صيام تلك الأيام مستحب بشدة، الأمر المفضل القيام به أيضا هو التكبير والتهليل كثيرا في تلك الأيام، ثم يختم المسلم أعمالة بصيام يوم عرفة لما فيها من مميزات فصيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبلة و يمحو السنة التي تلية.