شريف أنور هو أحد أبرز الشخصيات المحبوبة في مدينة طنطا لما يتمتع به من أخلاق حميدة ولما يقدمه من سلسلة خدمات مستمرة لأهالي مدينته، فرغم عدم نجاحه في الانتخابات البرلمانية إلا أن خدماته لم تنقطع بعد وظل يقدم يد العون والمساعدة لهم.
وكان أنور قد ساعد أهالي طنطا في حل الكثير من المشاكل التي واجهتهم، والتي كان أخرها إعادة فتح 17 كافية ومقهى قد أغلقت وشمعت بناءا على تعليمات من سيادة محافظ الغربية أحمد ضيف صقر.
هذا وقد دشن شريف أنور مؤخرا مبادرة ” شفاء ” والتي تستمر لمدة شهرين، ويترأسها مجموعة من كبار الأطباء في طنطا أمثال : ” الدكتور محمد حشيش، والدكتور ناجي الدسوقي “، على أن تفعل هذه المبادرة بمستشفى الدلتا الدولي والكائنة بشارع سعيد، وسيتم تحديد يوما أسبوعيا للكشف على المرضى بـ 10 جنيهات فقط، مع عمل خصم 20% على قيمة التحاليل والإشاعات، إضافة إلى تخصيص صيدليتين وهما: ” إسلام المنصوري، وإسلام فؤاد ” لصرف الروشتات بنسبة خصم كبيرة.
ومع أستمرارية عطاء وخدمات شريف أنور دون توقف لأهالي مدينته وقيامه بما لم يقم به النواب الذين وصلوا إلى قبة البرلمان بأصواتهم، فقد خلقت بداخلنا بعض الأسئلة وهي: كيف لرجل مثل هذا لم ينجح في الانتخابات البرلمانية؟؟ وإلى متى سنظل نبيع أصواتنا مقابل القليل من المال ثم ندفع الثمن لسنوات طويلة؟؟.