أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي على مستوى العالم ذات أهمية كبيرة، ووسيلة لتواصل كبار الشخصيات مع متابعيهم ومعجبيهم، وفي هذا الإطار نشر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تغريدة على حسابه على تويتر حققت تفاعلاً كبيراً وانتشاراً أكبر، حيث حققت أكثر من ثلاثة مليون إعجاب لتحقق أكبر تفاعل على مر التاريخ.
وقد جاءت التغريدة مصحوبة بصورة للرئيس الأمريكي الأسبق وهو ينظر من نافذة لمجموعة من الأطفال البيض والسود، وجاءت التغريدة لتنبذ الكراهية والحقد على مستوى العالم وجاء نصها بعد ترجمتها للعربية كالتالي :
لا يُولد أحد يكره شخصًا آخر بسبب لون بشرته أو خلفيته أو دينه”.يتعلم الناس الكراهية، وإذا كان يمكنهم أن يتعلموا الكراهية، فيمكنهم أن يعلموا الحب، لأن الحب يأتي بشكل طبيعي إلى قلب الإنسان أكثر من العكس
هذا وقيل أن تلك التغريدة مقتبسة من كلمات للزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، هذا وقد تم إلتقاط هذه الصورة لأوباما عن طريق مصور البيت الأبيض، في إحدى زياراته الداخلية في الولايات المتحدة وقت كان رئيس لها.