بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة أفريقية أول أمس الأثنين تستغرق 4 أيام، مقررًا زيارة 4 دول تبدأ بـرواندا مرورًا بالتشاد ثم الجابون وتنزانيا.
الأمر الذي رحب به عدد من السياسيون، حيث أكد الربان عمر المختار صميدة، حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح لـ 4 دول أفريقية تحمل معها الكثير من الرسائل الهامة، على رأسها ملف قضية سد النهضة ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع دول حوض النيل، وتعزيز الوجود المصري في أفريقيا، بالإضافة للجانب الإستثمارى وهى أنها ستفتح آفاق جديدة للمنتجات المصرية فى السوق الأفريقية.
وقال صميدة في بيان صادر عنه إن السيسي يسعى إلى فتح مجالات وأسواق جديدة في القارة الأفريقية، إلى جانب تعميق وتقوية الروابط بين أبناء القارة التي تمثل عمقا استراتيجيا واقتصاديا وسياسيا لمصر.
وأضاف أن تلك الزيارة ستنعكس بشكل إيجابى على زيادة فرض الصادرات المصرية وزيادة معدلات التجارة مع أفريقيا وسفتح آفاق جديدة أمام المنتجات المصرية للنفاذ إلى مختلف الأسواق الأفريقية.
وأتفق معه محمد عبد الرحمن رئيس المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، حيث أكد أن هذه الزيارة تعطى إشارة قوية لسعي الرئيس لعودة العلاقات المصرية الأفريقية، وستعمل على فتح أبواب جديدة للاستثمار بين مصر وهذه الدول في عدة مجالات وعلى رأسها الزراعة.
وتابع عبد الرحمن أن هذه الزيارة سيكون لها تأثير قوي فى علاقة مصر بأشقائها الأفارقة، وأيضا كيفية مكافحة الإرهاب، حيث أن الإرهاب في أفريقيا يختلف إلى حد ما عن الإرهاب الذي يتعرض له العالم.
ومن جانبه قال علاء والي، رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، إن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدول الجوار الأفريقي، يعد خطوة مهمة لدعم الاقتصاد وتحسين التواجد المصري في أفريقيا، باعتبارها أحد مقتضيات المرحلة الراهنة.
وأكد والي أن تلك الخطوة تدعم التجارة البينية مع أفريقيا بالإضافة لسهولة نفاذ المنتجات والسلع من وإلي القارة السمراء، مما يشجع حركة الصادرات المصرية، إذ إن السوق الأفريقي يعد مفتوحا، مشيرا أن تلك العلاقات ينبغي أن تكون متوازنة أكثر مما عليه في العلاقات الدولية الأخرى.
أصل فيه ناس , لو السيسى شخ , هايقولوا لك أن شخته بتجيب استثمارات للبلد