في واقعة جديدة من نوعها، تم كشفها مصادفةً وهي أن التاجر يقوم بالتلاعب في الذهب الذي يبيعه، فيقوم بدمغ أحد قطعتي الحلق وتكون دقيقة من ناحية الوزن، بينما الأخرى يتم التلاعب بها أو بخامتها، وعلى هذا الأساس يتم غش المشتري.
لذا تم التنبيه للاكتراث بالدمغة الموجودة على الذهب تجنباً للنصب أو الوقوع في هذا الفخ مع من ضاع ضميرهم، خاصةً وبعد الارتفاع الجنوني الذي شهده سعر الذهب مؤخراً تأثراً بسعر الدولار الأمريكي، والحالة المادية الصعبة والظروف المعيشية التي يعيشها المواطن المصري.
وتجدر الإشاره إلى أن بعض عمليات الغش تتم داخل الورش أثناء عملية الصهر يتم خلط الذهب المنصهر بقطه فضة بعد صهرها لزيادة وزن سبيكة الذهب، ويشتهر الهنود بإجادتهم لهذه الطريقة لذلك يستعين بهم بعض أصحاب الورش المصريون بل ويفضلونهم على العمالة المصرية لما تدر لهم هذه العملية من مبالغ وأرباح طائلة.
لذلك يجب الاحتراس عند شراء الذهب، والتعامل مع من هم أهل ثقة تجنباً للغش والنصب .