مازالت تداعيات حادث تصادم قطاري الإسكندرية، تتوالى، ومازالت القصص المأساوية للضحايا، تظهر تباعاً مع مرور الوقت، وفي واقعة مؤلمة جديدة، تجلس احدى السيدات على كرسي متحرك وعيونها مليئة بالدموع من هول الصدمة، حيث مازالت تقبع في مستشفى سموحة للطوارئ الجامعي في الإسكندرية.
ولم تفق بعد من الصدمة، بعد علمها بأن أبنائها الثلاثة من ضمن قائمة الموتى في حادث تصادم قطاري في منطقة خورشيد: (“أحمد” 3 إعدادي، و”عمر” 6 ابتدائي، و”عادل” 8 أشهر)، هما أبنائها الثلاثة، الذين راحوا ضحية الحادث الأليم، بالإضافة إلى والدها الحاج عادل.
وقال السيدة المكلومة:
“عادل الكبير وعادل الصغير دفنوا سوا مع بعض كان قاعد على رجل جده كانوا سوا. وماتوا سوا. يارب صبرني، وأحمد وعمر بدرين اتخطفوا مني يارب صبرني، أمي بين الحي والموت طب أنا طلعت كويسه ليه”.