رصد موقع مصراوي بعد المشاهد من فرح كان بجوار حادثة القطار، حيث كان كل شىء معد لإقامة الفرح الذي كان لعائلة معروفة في المنطقة، وكان من المتوقع أن يكون من أكبر الأفراح التي تشهدها المنطقة، إلا أنه بعد وقوع الحادثة إكتفى أصحاب الفرح كما يقول أحدهم على الأكل فقط، ولم يكن هناك أي مظاهر للفرح سواء بتشغيل موسيقى أو زغاريد أو غيرها.
ويقول أحدهم لمراسل مصراوي أن الوضع كان سىء للغاية بالنسبة لضحايا القطار، ولولا أهالي المنطقة لزادت الكارثة مؤكداً أنهم خرجوا بآلات قطع الحديد لكي يقطعون بعض أجزاء القطار، والتي كانت ملتصقة بلحم الجثث وعدد من المصابين وأكد أن الأشلاء كانت في كل جزء محيط بالقطار.
بينما قال آخر وهو المشرف على نصبة الشاي في الفرح لمراسل مصرواي “خليها في سرك ما حدش من المسئولين جه” ، في تصريح خطير ويكشف عن حجم عدم الإهتمام الحكومي بتلك الكارثة على حد وصفه.