في واقعة غريبة، شهدتها منطقة مصر القديمة، بمحافظة القاهرة، قامت بائعة شاي متجولة، بقتل طفلها، وعليه قررت نيابة مصر القديمة، بحبس الأم وزوجها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهام كلاهما بقتل الطفل.
الطفل، الذي أنجبته والدته من أحد الأشخاص، الذي تزوجته ورفض بعد انجابها للطفل، الاعتراف به، طلب من أمه مصروف، فأجابته، بأنها لاتملك المال، فتعدى الطفل على أمه بالسب، الأمر الذي أغضبها غضباً شديداً، ودفعها للتعدي عليه بالضرب المبرح، وارتطمت رأسه أثناء عقابه من قبل أمه، بموقد حديدي، ثم فقد الوعي.
توجهت الأم وزوجها، لإحدى المراكز لإسعاف الطفل، وعلموا هناك بوفاته، فألقوه بمكان العثور عليه، وفروا هاربين، خوفاً من المساءلة القانونية.
تم العثور على الجثة، وعلى الفور قام مدير الإدارة العامة، لمباحث القاهرة، اللواء محمد منصور، بتشكيل فريق للبحث عن المتورطين في الجريمة، وتم من خلال نشر أوصاف الطفل، التوصل إلى والدته، التي أنكرت معرفتها بملابسات وفاة طفلها.
ولكن لم يبرئها اعترافها المزيف، وبتكثيف التحريات، تم التأكد من أن وفاة الطفل كانت على يد والدته بالاشتراك مع زوجها، اللذان تم ضبطهما، وحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق في القضية.