تعود تفصيل قصة إعدام راقصة الإسكندرية إلى عام 2014،والتى اسدل الستار عليها منذ ايام قليلة، بالحكم بالإعدام على أميمة، وهي رقاصة من الإسكندرية والمتهمة الأولى في القضية، وليست الطرف الوحيد في القصة فهناك مساعدها وهو المتهم الثاني، ووالدتها وشقيقها وجميعهم خلف القضبان وعليهم أحكام مشددة، بسبب مشاركتهم في خطف وقتل خادمة الراقصة، وسوف نستعرض معكم تفاصيل قصة إعدام راقصة الإسكندرية.
إعدام راقصة الإسكندرية
عندما يواجه الإنسان ظروف الحياة القاسية، قد تجعله يخدم في المنازل، من أجل الحصول على قوت يومه، وكان قدر الخادمة القتيلة أن تعمل لدي أحدي الراقصات في مدينة الإسكندرية، وفي أحد الأيام اتهمت الراقصة خادمتها بالسرقة وبدلا من تسليمها للشرطة عقدة النية على قتلها، بالاشتراك مع مساعدها ووالدتها وشقيقها.
قبل أن يقتلوا الخادمة اختطفوها، وبعد ذلك عذبوها وأحدثوا إصابات بجسدها بالآلات حادة، وتبادل جميع المتهمين تعذيبها ورمي المياه المغلى عليها حتى لفظة انفاسها الأخيرة، وبسبب تبيت النية لقتل المجني عليها وبالأخص من قبل المتهمة الأولى، تم الحكم بإعدام راقصة الإسكندرية، والحكم بالمؤبد لباقى المتهمين.