“معاذ مات ودمه في رقبة أمه”، بهذه الكلمات بدأ أهالي شارع بهتيم في سرد تفاصيل الواقعة المأسوية التي هزت المنطقة، حيث أكدوا أن “هند”، والدة معاذ، امرأة متزوجة وزوجها يعمل في الخارج، ومنذ حوالي ثمانية شهور جاء شاب ليعيش معها في المنزل، وقالت لهم أن هذا أخوها.
وأضاف أهالي المنطقة، أنهم لم يشكوا في “هند”، أو انها تكذب عليهم، كما أن هند لم تتخيل أن عشيقها الذي أوهمت الناس بأنه شقيقها سوف يقتل ابنها الصغير دون أدني أي أحساس،
حيث تعود تفاصيل الواقعة المأسوية، إلى ذهاب هند للعمل في أحدي المصانع الملابس في منطقة شبرا الخيمة مث كل يوم، وتركت أطفالها الثلاثة مع عشيقها، وحينما عادت من العمل تفاجئت بأخوها المزيف يحمل ابنها غارقا في دمه ويصرخ بعلو صوته “ألحقوني معاذ بيموت شاف القطة خاف وقع من السلم”.
ولكن في الواقع هو أنه حينما بكي الطفل صغير كثيرا لم يتحمل عشيق أمه بكاءه، قذف المتهم هاتفه المحمول في رقبته فسقط، ليفقد وعيه، وليعتقد أنه قد توفي ويحاول إخفاء معالم جريمته، فقام بإلقاءه من السلم ليلتقط الطفل أنفاسة الأخيرة ويفارق الحياة في المستشفي.
كما شاء القدر أن ينفضح أمر الزوجة الخائنة، فحينما عادت من المستشفي مع عشيقها وجدت أهلها في انتظارها وأخوها الحقيقي ليفتح أمر أخوها المزيف، ومن ثم كشف جميع ملابسات الواقعة.