صرحت المتهمة بذبح بنت زوجها 11 عاما عقب القبض عليها بأن الطفلة كانت تقيم معها في المنزل، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض اختفاء الطفلة نادية، عقب إجراء التحريات التي أسفرت عن أن زوجة الأب “ثناء م ر” هي من قامت بقتلها وإخفاء جثتها داخل جوال، ثم ألقت به في مصرف حي المرج، وقد تمكن رجال المباحث من العثور على جثة الطفلة وبها ذبح في الرقبة، وتم إلقاء القبض عليها واعترفت في تحقيقات النيابة بالأسباب والدوافع التي دفعتها إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة في حق طفلة صغيرة.
وقالت المتهمة في اعترافاتها أمام النيابة، أن الطفلة كانت تقيم معها هي وزوجها، وطفلها الصغير بهاء، وخلال لعب الطفلين معا وقع منها الطفل الصغير على الأرض وحدث له جرح في وجهه وسالت منه الدماء وبكى، وبسماع المتهمة لصوت بكاء طفلها وبسؤالها للطفلة نادية عما حدث، فأجابتها بأنه وقع خلال لعبهم معا، فقامت بضربها واعتدت عليها، فردت الطفلة بأنها سوف تخبر أباها عقب أن يأتي عن ضربها لها، فما كان منها إلا أن أسدلت السكينة وقامت بضربها فأصابتها برقبتها، مبررة فعلتها بأن الطفلة قد استفزتها مضيفة
وضربتها في رقبتها لأنها استفزتني، وأضافت كنت فاكرة أني حخرسها وأخلص من قلة أدبها معابا.