في واقعة، أقل ما يقال عنها أنها الأغرب على الإطلاق، تغيبت الطفلة (رضوى. م. ش)، التي تبلغ من العمر 9 سنوات، عن منزل خالها، الذي يقوم بتربيتها، وذلك بعد وفاة والدتها بعد أقل من سنة من ولادتها، وزواج أبيها بامرأة أخرى.
تغيبت رضوى، في وضوح النهار، وبدأ أهالي البلدة في البحث عنها، ومعهم خالها، إلى أن وجودها مشنوقة في شجرة جوافة بحبل ابيض اللون، في الجنينة الخاصة به.
على الفور قاموا بإبلاغ الشرطة، التي أمرت بإيداعها في ثلاجة الموتى، إلى أن يوقع الطبيب الشرعي الكشف عليها، لتحديد سبب الوفاة الحقيقي، وتم تحريز الحبل الأبيض، المستخدم في شنق الطفلة، وتجري الآن التحريات حول الواقعة.