أعلن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، في إطار سعي حكومة بلاده لتحديث الاقتصاد الوطني وتنويعه وفك اعتماده على النفط فقط، عن خطط لإقامة منتجعات سياحية فاخرة على امتداد 50 جزيرة بالبحر الأحمر شمال غرب البلاد.
وتستهدف السلطات بالمملكة العربية السعودية، أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في الربع الأخير من عام 2022، والذي يتضمن إقامة ميناء بحري وجوي، بالإضافة إلى إنشاء عدد من الفنادق والانتهاء من البنية التحتية.
وبالنظر على الخريطة نجد أن تلك المنطقة واقعة بالمقابل لمدينة مرسى علم المصرية بالبحر الأحمر، وتبعد قيلاً عن مدينة الغردقة السياحية، ولذلك يرى بعض المستثمرين بقطاع السياحة أن تلك المنتجعات السياحية السعودية قد تكون منافس قوي للسياحة المصرية.
وفي هذا السياق، يرى عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر المصرية، «أحمد بلبع»، أن منافسة المنتجعات السياحية السعودية للسياحة في مصر سوف تكون واردة بقوة، وإن كانت سوف تستغرق بعض الوقت، وتابع، أن المشروع السعودي لو تم إنشاءه على مستوى فاخر واستهدف السياح الأثرياء، فإن السياحة في مصر لن تتأثر بشكل كبير، لأن السياحة في مصر تعتمد على السياح متوسطي الدخل.
بينما يرى «كريم محسن»، رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن المنافسة سوف تكون محدودة مشيراً إلى أن القوانين في المملكة العربية السعودية تمنع تقديم الخمور وارتداء النساء للبكيني، وهذا لن يجذب السياح الذين يقصدون السياحة في مصر.
ولكن صحيفة The Telegraph البريطانية قالت في تقرير لها عن المنتجعات السعودية بالبحر الأحمر التي أعلن عنها ولي العهد، أن السلطات السعودية سوف تسمح بارتداء النساء للبكيني وتناول الخمور، واستندت الصحيفة في تحليلها على ما أعلن عنه ولي العهد، أن تلك المنتجعات السياحية سوف تخضع لقوانين تتفق مع المعايير الدولية.
الحقیقه الثابته ان المنافسه تزید من التجوید و لذلک فان منافسه السعودیه تجذب سیاح اکثر للبحر الاحمر و هذا سیمثل جذب سیاحی للمنطقه و یزید بلا شک السیاحه المصریه
فهلا و غلا بمنافسه الاشقاء
طب خليكوا في نفسكوا وما تفتكروش انكم هتضربوا إسفين بينا وبين اخوتنا في السعودية
مالكوش دعوة بينا