تجردت ربة منزل من كل مشاعر الأمومة، وقامت بذبح طفلتها بدما بارد دون أن تتردد لحظة واحدة، وبعد ذلك اصطنعت حيلة خبيثة حتى لا تقع في قبضة رجال الأمن، ولكن العناية الألهية شاءت أن تنتقم لتلك الطفلة البريئة التي قتلت دون وجه حق، فجعلت تلك المجرمة تقع في أيدى رجال المباحث.
حيث تمكنت نيابة زفتى من كشف غموض العثور على جثة طفلة تدعى “ملك محمد، 7 سنوات”، بعد أن ذبحت في منزلها ببندر زفتى أثناء وجود والدتها “إيمان، 35 عام” في السوق لشراء بعض المتطلبات، حيث أكدت التحريات أن الأم هي من قامت بتلك الجريمة واصطنعت رواية وجودها في السوق للإفلات من العدالة.
حيث اعترفت الأم بأنها قتلت الطفلة لكثرة مطالب الطفلة لشراء الحلوى تزامنا مع عدم قدرتها على الوفاء بمتطلبات الحياة، خاصة وأن زوجها مسجون في قضية سرقة مواشي.
وكان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا بالواقعة وبجمع التحريات وتضيق الخناق حول الأم اعترفت بأنها ذبحت طفلتها للتخلص من متطلباتها، حيث أنها كانت دائمة البكاء من أجل الحلوى، كما أن لديها طفل عمره 12 عام لا تستطيع توفير لقمة العيش له خاصة وأن زوجها مسجون.
وقامت الأم بتمثيل الجريمة أمام النيابة التي قررت حبسها 12 يوم على ذمة التحقيق.