في إطار تطور الأزمة الخليجية مع قطر، وعدد من الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات، قامت قطر باتخاذ خطوة جديدة تعد تحدي جديد لها ضد المملكة العربية السعودية، حيث أكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن السلطات القطرية لجأت إلى شركتين أمريكيتين شهيرتين مهمتهما تشويه سمعة السياسيين.
وأضافت وسائل الإعلام الأمريكية، أن السبب وراء لجوء قطر إلى هاتين الشركتين هو التمكن من الدخول إلى البيت الأبيض الذي يربطه علاقات وثيقة بالمملكة العربية السعودية، موضحة أن مؤسس الشركة الأولى هو المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي تخلص منه ترامب بسبب سلوكه العدائي.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن معركة قطر مع السعودية صعبة جدا، وأكدت أن قطر وقعت عقدا لمدة 3 أشهر، قابلة للتجديد، بقيمة 1,1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، مشيرة إلى أن الشركة الثانية التي لجأت لها قطر تتضمن مدير مكتب سابق لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.