الموت سر من الاسرار التي ى يعلمها إلا الله سبحانه وتعالي ، فكل منا لا يعرف موعده ، وكلنا لأن لكل منا موعداً لا يستطيع أحد أن يقدمه أو يؤخره ، ويوم الجمعة الماضي كان العروسان أحمد ورحيل من إحدي قري محافظة الشرقية وبالتحديد قرية العجمي من مشتول السوق ، يحتفلان معاً وكل أهل القرية بليلة عرسهما.
إلا أنهما كانا لا يعلمان أنهما يزفان لقدرهما المحتوم ، حيث أنه بعد إنتهاء الاحتفال بليلة العرس وفي صبيحة اليوم التالي لزفافهما أشتم الجيران رائحة غاز صادرة من شقة العروسين، فقام بالتوجه إلى شقة العرويسين وقاما بالاتصال بسيارة الاسعاف التي توجهت بالعروسين إلى إحدي المستشفيات العامة بالقرية ، إلا أنهما لم يجدا بها أية أطباء بها سوي 4 ممرضات وبالسوؤال عن الاطباء تم إخبارهم بأنهما سيقوما بالاتصال بالطبيب المقيم ، فقاما أهالي العروسين بأخذهما إلى إحدي المستشفيات الخاصة وهناك فارقا الحياة.
إلا أن رواية المستشفي الحكومي الذي ذهبا إليه أولاً تنفي ذلك ، حيث قال الدكتور مصطفى كمال دكتور جراحة عامة والمسئول عن تلك الحالة ن بأنه قد أستقبل العروسين وبفحصهما وجدهما فى وضع التخشيب مما يعي أن الوفاة وقعت قبل مجيئهما للمستشفى بنحو ساعتين.
النسبة الئوية