تسببت ظاهرة الإرهاب في الكثير من الكوارث في مصر، حيث أنها ظاهرة تهدد أرواح المواطنين ورجال الشرطة والجيش والمسئولين في كل يوم، بالإضافة إلى تهديدها للمنشآت الحيوية والعامة بالدولة، ومن أجل حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره، فقد أصدر الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، قرارا جمهوريا بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، ونشره في الجريدة الرسمية.
وبناء على نص المادة الرابعة من القرار، فإنه يحق لرئيس الجمهورية أن يدعو المجلس للانعقاد مرة كل شهر، أو كلما دعت الضرورة لذلك، على أن يتم تحديد مكان الانعقاد في الدعوة، وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الحاضرين، وفي حالة التساوي يؤخذ برأي الجانب الذي منه الرئيس، ولا يكون الانعقاد صحيحا إلى بحضور أغلبية الأعضاء.
ويشكل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، من قيادات رفيعة المستوى في الدولة، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة وهم كلا من:-
رئيس الجمهورية والذي سيتولى رئاسة المجلس، وعضوية رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى والأوقاف والشباب والتضامن والخارجية والداخلية والاتصالات والعدل والتعليم والتعليم العالي ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية والدكتور على جمعة وفاروق جويدة والدكتور عبد المنعم سعيد على، والدكتور محمد صابر إبراهيم عرب والدكتور أحمد محمود عكاشة ومحمد رجائي عطية وفؤاد علام والفنان محمد صبحي، وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهري، والدكتورة هدى زكريا وهاني لبيب مرجان، وخالد محمد زكى عكاشة.