استنكر الكابتن أشرف خضير مدرب الحراس السابق بقطاع ناشئي المصري البور سعيدي الهجود الحاد الذي يتعرض له أحمد الشناوي حارس نادي الزمالك والمنتخب المصري في الفترة الأخيرة بسبب هبوط مستواه.
حيث أكد خضير أن الشناوي تدرب علي يده بالنادي المصري وهو يبلغ من العمر 13 عام وظل تحت إشرافه لعدة سنوات حتي أصبح أصغر لاعبا بالمنتخبات المصرية للناشئين تحت 16 و19 عام، ولذلك فهو يعلم إمكانيات الشناوي جيدا ويراه من أفضل الحراس التي أنجبتهم الملاعب المصرية.
وأوضح خضير أن هبوط مستوي الشناوي يتحمله مدربه أيمن طاهر المتكاسل والمقصر دائما في التدريبات مع الحراس، والذي لم يسعى إلي تطوير نفسه، مؤكدا أنه لا يصلح لتدريب حراس مرمي نادي الزمالك، معربا عن اندهاشه من الإبقاء عليه مع كل جهاز فني جديد.
وأكد خضير أن مصر فقيرة من مدربي الحراس الإكفاء باستثناء أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب المصري والذي يراه هو الوحيد الذي يجتهد ويعمل دائما علي تطوير نفسه ويخوض التدريبات بطريقة احترافيه، مبرهنا علي ذلك بوقوع حراس الأهلي والزمالك في أخطاء متكررة أثناء المباريات وسط عجز المدربين في إصلاحها، وعلي سبيل المثال الشناوي يرتبك دائما عندما تعود الكرة إليه من المدافعين علي يساره، فنشاهده يحاول أن يعيدها علي قدمه اليمني قبل تسديدها وهذا ما يعرض مرماه للخطر، ومن المفترض أن يدرب علي اللعب بكلا القدمين، أما إكرامي فأحيانا يخطأ في التمركز والتحرك داخل منطقة الجزاء، وكان أخر هذه الأخطاء ليس بالبعيد في مباراة المنتخب أمام تونس والتي شهدت خروج خاطئ لإكرامي تسبب في هزيمة المنتخب بهدف.
ورشح خضير طارق عبد العليم مدرب حراس المنتخب التونسي الحالي للعمل مدربا لحراس نادي الزمالك مشيدا بإمكانيته الفنية والتدريبية.