خرج الشاب ثروت سامح مهير الذي يبلغ من العمر 19 عام من منزله في مدينة 6 أكتوبر يوم 21 يوليو الماضي، لشراء طعام لأسرته، ولكنه نسى اصطحاب تليفونه المحمول معه وغاب الشاب عن منزله 3 أيام كاملة دون أي معلومات عنه، برغم محاولات عائلته الوصول إليه من خلال الإتصال بأقاربه وأصدقاؤه، ولكن فجأة تلقى والده اتصال تليفوني من أحد الأشخاص المجهولين كشف فيه عما حدث لثروت.
حيث أشار المتصل إلى أن جثة ثروت تم العثور عليها في الطريق الصحراوي بالفيوم، وأنها تتواجد في المستشفى العام بالفيوم دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى، وكان ذلك الإتصال بالتحديد يوم 23 يوليو، وبالفعل توجهت أسرة ثروت إلى المستشفى العام لتتفاجأ ببشاعة ما حدث لنجلهم حيث تم العثور عليه عارياً ويوجد بجسده أثار تعذيب وحشية.
وقد نشر أقاربه وأصدقاؤه صور لجثته تُظهر بشاعة ما حدث له، وتساءل عدداً ممن علقوا على تلك الصور وتداولوها على حساباتهم عن بشاعة المشهد ومن وراؤه وكيف تم ذلك، ولماذا مطالبين الشرطة بضرورة كشف لغز المكالمة المجهولة، خاصة أن ثروت ليس له ولا لعائلته أي انتماءات سياسية، كما أن الشاب حاصل على معهد فني صناعي ويعمل في الأعمال الحرة.