خضع الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة لعمل جراحي يتضمن ثلاث عمليات جراحية في عملية واحدة كما أفاد الدكتور عبدالوهاب محمود، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية طب جامعة المنصورة ورئيس الفريق الطبي المعالج لعكاشة، واستغرقت اربع ساعات ونصف، أحدها لاستئصال غضروف، وأخرى مرتبطة بالنخاع الشوكي والأعصاب والقنوات العصابية للقدم اليسرى ، والعملية الثالثة دوالي بالظهر.
ووصف الدكتور محمود العملية، بانها من أخطر العمليات الجراحية التي أجريت في المركز الطبي العالمي، كونها عملية جراحية واحدة تضمنت ثلاث عمليات بنفس الوقت، ولكون توفيق عكاشة مصاب بمرض السكري، مما عقّد من العملية الجراحية.
ومن جانبها أفادت والدة توفيق عكاشة مفيدة الفقي للصحافة قائلة: “إن العملية كُللت بنجاح كبير وأن الحالة الصحية لنجلها في تحسن، وقاربت قدمه اليسرى على العودة لطبيعتها، كما أنه سيبدأ رحلة علاج طبيعي مائي في الأول من أغسطس، تحت إشراف فريق من الأطباء المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي، وأنه ملازم للفراش، حيث سينقل غدا على أجهزة متخصصة وتحت إشراف فريق طبي متخصص، لكي يمثل أمام محكمة مستأنف مدينة نصر، بإصرار شديد منه، بالرغم من معارضة الأطباء معارضة شديدة، خوفا من حدوث مضاعفات تؤدي لتدهور حالته الصحية”.
وفي سياق متصل ومع تدهور الحالة الصحية للإعلامي توفيق عكاشة مؤخرا، انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي خبر وفاته، مما أضطر المكتب الإعلامي لعكاشة أن يصدر بيانا نفى فيه ما تم تداوله من خبر وفاته عبر بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، واكد البيان على ان توفيق عكاشة في فترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي أجراها منذ نحو شهر أن حالته الصحية بتحسن مستمر تحت إشارف فريق من أمهر الأطباء.