صرح السفير القطري محمد العطية اليوم من روسيا أن بلاده على استعداد للقبول بأي تسوية في الأزمة السورية، مؤكداً أن بلاده تؤيد عملية الأستانة والتي دعت إلى عقد اتفاق بين النظام الحاكم في سوريا وبين المعارضة، ويرفض فكرة رحيل الأسد وكذلك لقاء جنيف الذي أكد على نفس تلك البنود.
كما أشار العطية إلى ان بلاده تؤيد الجهود الروسية الرامية لحل الأزمة السورية، ومن المعروف للجميع هو انحياز روسيا لبشار الأسد وتأكيدها على بقاؤه، وقد وصفت صحيفة فيتو ذلك الأمر بالقنبلة السياسية، وقالت عنه أنه بداية لقبول قطر بالتنازلات نتيجة ضغط الدول المقاطعة عليها.
إلا أنه في ذات الوقت وصف محللون سياسيون تلك التصريحات بالخبيثة، والتي تقوم بضرب الدول العربية المقاطعة لها ببعضها، خاصة أن المملكة العربية السعودية ترفض بقاء الأسد وتؤيدها في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بينما في ذات الوقت تؤيد مصر والإمارات بقاء الأسد وتؤيد في ذلك النطاق روسيا، ومن لا يتذكر سوء التفاهم الذي حدث منذ فترة بين مصر والمملكة والذي كان أحد أسبابه ذلك الموقف المصري المخالف للسعودي بشأن سوريا.