انتشرت في مصر بالفترة الأخيرة حوادث الإغتصاب والتحرش الجنسي والخيانة الزوجية، وغيرها من القضايا الغير أخلاقية، وقد أرجع كثيرون ذلك إلى دخول الشباب والمراهقين إلى المواقع الإباحية في مصر بكل سهولة، لدرجة أن مصر أصبحت رقم واحد على مستوى العالم في الدخول لتلك المواقع، مما دق ناقوس الخطر لجرائم أخرى أكثر خطورة على المجتمع.
وفي هذا الإطار تقدم البرلماني المصري، أحمد رفعت، وكيل لجنة الاتصالات والمعلومات بالبرلمان، بمقترح بدخول هذه المواقع من خلال الرقم القومي، وذلك للتحكم في دخولها، إلا أن محمد قريش خبير الإتصالات أكد أن هذا الأمر غير مجدي، لسببين الأول لصعوبة التحكم فيه وذلك لأنه يمكن للشباب استخدام مواقع البروكسي لدخولها، كما يحدث مع المواقع الإخبارية المحجوبة.
أما السبب الثاني أن المراهق يقوم بإخراج بطاقة رقم قومي بعد سن الستة عشر، وهو ما يتيح له قبل ذلك بدخول المواقع بأريحية، بينما رأت إنشاد عز الدين أستاذ العلوم الإجتماعية بجامعة المنوفية أن الحل هو تنمية الوازع الديني لدى الشباب.