الزوج يبلغ من العمر 53 عام بينما تبلغ الزوجة 27 عام، لكنها ارتضت الزواج العرفي منه طمعاً في أمواله، لكن المفاجأة الكبيرة لها أنها اكتشفت أنه غير ميسور الحال وأن تخطيطها ذهب أدراج الرياح، لذلك قررت في البداية سرقة محتويات الشقة والهروب، واستعانت في ذلك بأربعة عاطلين أحدهم صديق شخصي للزوج.
وبالفعل كانت الخطة أن تضع منوم للزوج في الشاي، وبعد أن تأكدت من نومه استدعت شركائها في الجريمة الذين بدأوا بالفعل في تحميل محتويات الشقة، وفي تلك الأثناء استيقظ الزوج من نومه فخاف الجميع أن يفتضح أمرهم فقاموا بتوثيق المجني عليه بأحبال الغسيل من يديه وقدميه.
وعندما بدأ الزوج في الصياح انهالت عليه هي وصديقه بالضرب، وقامت بخنقه عن طريق إشارب حريمي حتى فارق الحياة، هذا وقد تم اكتشاف الجريمة بعد البلاغ الذي قدمه صاحب المنزل الذي يسكن فيه الزوج القتيل، بعد أن اكتشف وفاته وبعد أن بدأت المباحث في تحرياتها تم كشف لغز الجريمة.