هل المسجد الأقصى مازال خطاً أحمر لدى الحكومات والشعوب العربية؟! سؤال يطرح نفسه خاصة بعد الانتهاكات الأخيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وإقامته البوابات الإلكترونية على أبواب ساحات الأقصى لمنع المصليين المسلمين من إقامة شعائرهم الدينية في المسجد.
فلقد اجتاحت جميع المدن الفلسطينية حالة من الغضب رُددت خلالها شعارات عدة منها “لا لتدنيس الأقصى..ولا للتفريط فيه”، وجاء ذلك بعدما قامت السلطات الإسرائيلية بمنع المصليين من دخول باحات المسجد الأقصى في حادثة هي الأولى من نوعها منذ حريق المسجد الأقصى في أواخر ستينيات القرن الماضي.
ولكن مع هذا التصعيد من جميع أطياف الشعب الفلسطيني هل من داعم لتلك النداءات للحفاظ على المسجد الأقصى، والذي يعتبر واحد من أهم المقدسات الإسلامية لدى المسلمين؟ وهل هناك من الحكومات والشعوب العربية من يقف بجانب الفلسطينيين في مواجهة دولة الكيان الصهيوني والتي تسعى لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى الشريف؟ أم أن العرب قد انشغلوا بأزماتهم ومشاكلهم الخاصة ونسوا مقدساتهم؟
https://www.youtube.com/watch?v=lGK6Dm9_hMw