عُقد اجتماع برعاية البنك المركزي المصري، والذي ضم رؤساء مجلس إدارة كلا من البنوك المصرية الكبرى وهي البنك الاهلي وبنك القاهرة وبنك مصر، وانضم للاجتماع رئيس غرفة شركات السياحة المصرية، ورئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة.
كما وحضر الاجتماع أيضا عدد من القيادات التابعة إلى وزارة السياحة، وقد تناول المجتمعون مصاريف الحج وحجم العملة السعودية ” الريال السعودي” التي يتوجب توفيرها للحجاج خلال الفترة القادمة.
وكان البنك المركزي في وقت سابق قد دعم كلا من البنوك الثلاثة الكبرى ” الأهلي والقاهرة ومصر ” بمبلغ وقدره 750 مليون ريال سعودي مخصص للحجاج الذين فازوا بقرعة الحج لهذا العام، وتم الاتفاق خلال الإجتماع أن يتم تحديد مبلغ وقدره 3000 ريال سعودي يمكن للحاج شراؤه من أحد البنوك الثلاثة المذكورة والذي يمكنه حمله معه، لتغطية مصاريف الرحلة في الديار المقدسة، وليس مطلوبا من الحاج للحصول على ذلك المبلغ سوى تقديم تاشيرة السفر الخاصة بالحج وحجز الطيران.
تأتي هذه الخطوة في إطار التيسير على المواطنين الحجاج وشركات السياحة الدينية، وتقرر ايضا أن يتم الحجز لرحلات الحجز بالجنيه المصري وفقا للمعايير والآليات المقررة، وذلك عن طريق شركات السياحة.