شاطئ الموت أو شاطي الموت كما أصبح يطلق عليه من جميع المصطافين، والذي حصد أرواح العديد من الشباب لمن هم في سن العشرين وما دونها، وكانت حصيلة الغرقى فيه خلال الساعات القليلة الماضية فقط 3 حلالات، إلا أن الحكومة لم تحرك ساكنًا، وكأن روح هؤلاء الشباب لا تساوي عندهم شئ، جاء ذلك على لسان المهندس “محمد فرج عامر”، رئيس لجن الشباب والرياضة بمجلس النواب، موجها اتهاما صريحا للحكومة بأنها سبب غرق المصطافين في هذا الشاطي، مؤكدا أنه يحذر الحكومة سنويًا من غرق الشباب فى هذا الشاطئ إلا أن الحكومة لم تتحرك لحمايتهم .
وكان “فرج” قد قدم طلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن تكرار حالات الغرق فى نفس الشاطئ العام الماضى أدى إلى تدشين حملة “إغلقوا شاطئ النخيل”، من قبل الأهالى والمصطافين، مطالبين بإغلاق الشاطئ لما يمثله من خطورة على أرواح المترددين عليه.
وأضاف النائب أن الشاطئ تحول إلى مقبرة للشباب بسبب صعوبة ووعرة الصخور التى تخلق تيارات مائية تسبب حالات الغرق ووجه “عامر” حديثه للحكومة قائلا: “ارجوك أغلقى هذا الشاطئ الذى يحصد سنويًا العشرات من الشباب غرقًا بسبب صعوبة السباحة فيه “مطالبًا من الحكومة إصدار قرار فورى بغلق شاطئ النخيل وتكليف مجموعة من الخبراء والفنيين والمهندسين وعلوم البحار لعلاج مشكلات الشاطئ والتخلص من الصخور الصعبة به.