تزوجت عبير ميخائيل فوزي في سن غيرة، وبدأت تربي ابنائها، حتى وصولهم للمرحلة الجامعية، تجدد طموحها لاكمال تعليمها بنظام المنازل، وبدأت بالفعل في المذاكرة بعد خروج ابنائها إلى جامعاتهم حتى تحقق حلمها دون أن يعلم الجميع، لم يمت حلمها في التعليم حتى وصلت إلى الثانوية العامة، وبالفعل نجحت في الحول على درجة رائعة ونجحت بنسبة 90%، لتصبح مثالا للطموح ونموذج على قهر المعوقات التي قد يستسلم لها الكثير .
قول عبير معتزة بنفسها وابنائها : «سني 40 سنه لكنني كنت أحلم باستكمال تعليمي لكن ظروف تربية الأولاد والإطمئنان عليهم حالة دون ذلك فلدي طالب في السنه الثانية بكلية الطب البيطري، وبنت في خامسة فنون جميلة جامعة حلون وابنة أخرى بكلية الفنون التطبيقية» .
وتضيف عبير:«بعد دخول أولادي الجامعة بدأت أفكر في الدراسة من المنزل واستكمال تعليمي دون أن يشعر أحدهم بذلك فأقوم بكل واجبات البيت وأوفر لهم احتياجاتهم ثم أبدا في مذاكرة دروسي فلم يعرفوا أنني في الثانوية العام إلا بعد حصولي على الشهادة».