أعلن مصدر مسئول بالبنك المركزي المصري، أنه من المتوقع أن يرتفع رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي، لدى البنك إلى أكثر من 32 مليار دولار خلال الـ 48 ساعة القادمة، ليسجل أعلى قيمة له خلال 6 سنوات منذ عام 2011.
وأكد المصدر من خلال تصريحات صحفية، على أنه بعد موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الخميس الماضي، على منح مصر الشريحة الثانية من قرض الصندوق بقيمة 1.2 مليار دولار، فإنه من المنتظر أن تصل قيمة هذه الشريحة خلال 48 ساعة إلى البنك المركزي المصري، لتضاف إلى رصيد الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، لترفع للمرة الأولى إلى أكثر من 32 مليار دولار منذ عام 2011.
وكان صندوق النقد الدولي قد وافق على منح مصر قرض بقيمة 12 مليار دولار، أواخر العام المنقضي 2016، يتم صرفه على 3 سنوات من خلال 6 دفعات “6 شرائح”، تم صرف الشريحة الأولى منه عقب موافقة الصندوق على القرض، وكانت بحوالي 2.75 مليار دولار.