تسببت طائرة ركاب مصرية في حالة من الزعر في منطقة بين ولايتي هيسن وبافاريا الألمانية، حيث أصدر المتحدث باسم هيئة السلامة الجوية الألمانية بياناً يوم السبت 15 يوليو، أعلن فيه أن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية المصرية قد انقطع الاتصال بها، ولم تستطيع المراقبة الجوية الأرضية من التواصل مع طاقم الطائرة لمدة 5 دقائق.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة، أنه على الفور، ووفقاً لما هو متبع في مثل تلك الحالات، إبلاغ القوات الجوية، والتي أصدرت أوامرها لطائرتين حربيتين تابعتان للجيش الألماني للبحث واللحاق بالطائرة المصرية، مما جعلهما يخترقان حاجز الصوت في المنطقة الواقعة بين ولايتي هيسن وبافاريا، مما تسبب في حالة من الزعر والخوف بين السكان، مما مما دفع الكثير منهم بالاتصال بالشرطة.
وجاء ذلك الإجراء السريع من القوات الجوية الألمانية بالرغم من قيام طاقم الطائرة المصرية بالاتصال ببرج المراقبة بمطار مونستر/أوسنابروك، قبل لحاق الطائرتين الحربيتين بهم، ومن المرجح أن الاتصال قد فقد بطاقم الطائرة بسبب استخدامهم تردداً خاطئاً.