اعترفت الطبيبة العراقية والبالغة من العمر 42 عاماً، والقاطنة بالعاصمة الإيرلندية دبلن، بقتلها طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، والمريض بالتوحد.
حيث شهدت محكمة إيرلندية اعترافات مثيرة من الطبيبة العراقية، حيث قالت أنها هي التي قامت بطعن طفلها البالغ من العمر 3 سنوات بالسكين، واستطردت قائلةً: «هي سكيني، واليد يدي، لكني لم أكن أنا، بل القوة»، حيث وجهت المحكمة لها تهمة القتل العمد دون التدقيق في أقوالها وما عنت به من قولها «لم أكن أنا بل القوة التي قتلته».
حيث وجدت الشرطة الطفل البالغ من العمر 3 سنوات غريقاً في دمائه بغرفة نومه ببيت العائلة في دبلن، بعد تلقيه عدة طعنات بسكين مطبخ، كما وجدت أمه مطعونة ولكنها بحالة مستقرة.
وقامت أجهزة الشرطة والتحري، بالبحث والتدقيق في الواقعة فتبن أن الطفل قد تم طعنه بعد ساعتين من قيام والدته بالاتصال بسيارة الإسعاف، حيث قالت أن طفلها تعرض لنوبة قلبية، وعندما جاء المسعفون للشقة وجدوا الأم مطعونة والطفل غريقاً في دمائه.
وجديراً بالذكر، أن الأم القاتلة قد درست الطب بإحدى الجامعات العراقية في مدينة البصرة، كما عملت كطبيبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بدمشق، قبل انتقالها للإقامة في إيرلندا بعد زواجها.