أكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور «علي محيي الدين القره داغي»، أن الحصار المفروض على دولة قطر يمثل «تفريق بين المرء وزوجه».
حيث قال القرة داغي، خلال الكلمة التي ألقاها في الندوة التي أُقيمت في العاصمة التركية إسطنبول تحت عنوان «حصار قطر.. الأبعاد والتداعيات»، أن حصار قطر يفرق بين المرء وزوجه، وما هو إلا وسيلة من الوسائل التي تزيد من تمزيق الأمة، وأن الشعوب العربية والإسلامية لن يتحقق لها شيء من السيادة والتقدم والرفاهية إلا من خلال الإصلاح السياسي والديني والتعليمي.
كما أضاف القرة داغي، أن الحصار المفروض على قطر ما هو إلا حصار للدول والشخصيات والمنظمات التي ساندت ثورات الربيع العربي التي بدأت في مطلع 2011، كما وجه انتقاداً للعلماء الذين كانوا يُعلمون الناس البراء الولاء على مدار عشرات السنين الماضية، والذين سقطوا في هذا الدرس بعد أزمة الخليج الأخيرة.
وجديراً بالذكر، أن الدول المقاطعة لقطر قد وضعت قائمة بأسماء منظمات وشخصيات وصفتهم برعايتهم للإرهاب، وكان من بين تلك الشخصيات الدكتور «يوسف القرضاوي» رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي يعيش في قطر منذ عشرات السنين.