قال أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة بجامعة القاهرة، الدكتور «محمد عثمان الخشت»، أن من المفاهيم المغلوطة والسائدة في المجتمع المصري والتي أدت إلى الكثير من السلبية، الاعتقاد بأن الأرزاق مقدرة ومكتوبة سلفاً، حيث قال:
«هذا التفسير خطأ، لأن الله سبحانه وتعالى وضع قوانين من أجل الرزق، ويجب أن يعمل عليها البشر، ومن بينها السعي والجهد وليس الجلوس في المنازل»، مضيفا: «يقول تعالى (وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا)، وقوله: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه)».
ولفت الخشت أن السبب في انتشار هذا المفهوم الخاطئ عن قضية الأرزاق وتقديرها، والذي أدى إلى تكاسل الشعب المصري وانتشار الأزمات هو الشيخ «محمد متولي الشعراوي»، عندما ذهب إلى أن الأرزاق مقدرة ومكتوبة، وأن جميع البشر متساون في الأرزاق، فشخص يكون رزقه في صورة مال، وهذا في صورة أولاد، وآخر في صورة صحة، وهكذا، مؤكداً أن ذلك التفسير لقضية الأرزاق يفتقد إلى الصواب، حيث أنه من الممكن أن يحظى شخص واحد بكل تلك الأشكال من الرزق بالعمل والسعي والجهد، وأكد على ذلك قائلاً:
«السبب في انتشار هذه الأزمة وتكاسل المجتمع، وأن الرزق مقدر دون سعي، هو الشيخ محمد متولي الشعراوي عندما فسر القرآن وذهب إلى أن الإيمان بالله في أن الأرزاق مكتوبة ولكل فرد رزق مختلف عن الآخر، فهناك مَن يكون رزقه في المال، ومَن يكون في الصحة أو البنين أو التعليم، وهو تفسير يفتقد إلى الصواب، حيث من الممكن أن يجمع شخص كل هذا بالسعي والجهد».
.
وأضاف الخشت قائلاً:
«هذه الفكرة جعلت كثيرين من الناس يتكاسلون ولا يتحركون للسعي لكسب الأرزاق، معتقدين أن الزرق مكتوب، وهي فكرة خطيرة جدًا، لأنها تتجاهل أن الرزق مكتوب، لكن بقوانين وشروط ربانية، ومَن يؤمن بالله يجب أن يؤمن بقوانينه وأسبابه، وهي السعي والجهد والتعليم وإتقان العمل، بالإضافة إلى البيئة المحيطة، التي يجب أن تكون بيئة تنافسية عادلة بين الجميع».
والمتأمل والمتابع لجميع لقاءات فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي يجد أنه قد أكد في تفسيره لأيات القرآن الكريم والأحاديث القدسية على أن المؤمن الحق يجب عليه أن يأخذ بالأسباب والسعي للحصول على الرزق، وأن الإيمان بالله ليس معناه أن يترك المسلم الأخذ بالأسباب والسعي للحصول على الرزق وإعمار الكون.
شاهد الشيخ الشعراوي يتحدث عن قضية الرزق والسعي؛؛
الشعراوي: الجوارح تعمل والقلوب تتوكل؛؛
العمل والعلم والسعي..كلام من ذهب؛؛
هؤلاء هم الرويبضة والمتفيهقين والذين يدعون العلم وهم اجهل خلق الله – وصدق من قال اذا ناقشت السفيه ضاع الفرق بينكما
رحم الله شيخنا الجليل وعصم الله مصر من شر هؤلاء الباحثين عن الشهرة من باب خالف تعرف
ياخشت اختشي على دمك لوقلت هذا الكلام على غير الشعراوي ربما صدقناك ولكن الشعراوي الذي يحث تفسيره على العمل وعدم التكاسل مما يدل على جهلك الشديد وعدم سماعك لحلقة واحدة من الف حلقه للشعراوي وانك تريد كسب شهرة على حساب الشعراوي فأنت رجل مغمور لايسمع عنك احد فاين الثرى من الثريا قل ربما وضع الشعراوي وامثالك من بتوع الفلسفه في خانة اليك وجعل بضاعتكم كاسده لانه معلوم ان الفلسفه صوفسطائيه لاتقدم ولاتؤخر وتدور وتلف وتلك وتعجن ولاتبرح مكانها