تناقلت المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي خبر تنحي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ يومين دون تأكيد أو نفي الأنباء المتداولة .
ونشرت صور خادم الحرمين الشريفين وهو يجلس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في منتجع روضة خريم، مستخدما أنبوب تنفس صغير كان واضحا على مستوى الأنف .
من بين مؤشرات تنازل الملك السعودي عن العرش القرار الملكي الأخير باستحداث منصب جديد بمسمى ولي ولي العهد، وتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز .
كما أصدر الملك عبد الله ، أمرا ملكيا بتولي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وليا لولي العهد الحالي الأمير سلمان، على أن “يبايع وليا للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكا للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد”.
مؤشر آخر ، يعزز احتمالية اعلان ملك السعودية التنحي عن الحكم ، الوضع الصحي للملك .
مؤشر ثالث لا يقل أهمية عن المؤشرين السابقين ، هو شخصية الملك عبد الله نفسها التي دائما ما تتخذ خطوات غير تقليدية وغير مسبوقة في سبيل الحفاظ على استقرار الحكم في بلاده، ومنع أي تنازع مستقبلي على السلطة .
وآخر مؤشر هو زيارة الرئيس الأميركي منذ يومين للرياض، التي يرى فيها المراقبون أنه في حال اتخاذ العاهل السعودي تلك الخطوة فإنه حتما فاتح الرئيس الأميركي بتلك الخطوة.